رحيل «شاعر الغلابة»

مصر تودع أحمد فؤاد نجم

آخر ظهور علني للشاعر المصري في حفل في عمان يوم 29 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي (رويترز)
TT

ودعت مصر أمس الشاعر أحمد فؤاد نجم، بعد حياة حافلة في عهود سياسية مختلفة عن عمر بلغ 84 عاما. وطويت بوفاته صفحة ثرية ومشعة في الحياة الثقافية العربية. وشيعته الأوساط الرسمية والثقافية والشعبية في جنازة مهيبة. ويوصف نجم بأنه «شاعر الغلابة» و«سفير الفقراء». وعرف منذ نعومة أظافره الفقر والجوع والتشرد والسجن والحرمان. وانتصر في شعره لأناشيد الحرية والثورة، وأحلام البسطاء.

ونعت الجامعة العربية الشاعر الراحل، إذ قال الدكتور نبيل العربي الأمين العام للجامعة في بيان رسمي إن نجم «أثرى الحياة الثقافية المصرية بأشعاره العامية التي عبرت عن الروح المصرية الأصيلة، ووقفت ضد الظلم والطغيان».

كما نعى عدد كبير من المسؤولين والأحزاب والقوى السياسية، في بيانات وكلمات، الشاعر الراحل «الذي كتب لانتفاضة الطلاب في سبعينات القرن الماضي، وأشعلت أشعاره حماس ثورتي «25 يناير» 2011 و«30 يونيو» الماضي، ووقف طوال حياته «ضد قوى الظلم والظلام والإرهاب».