مسؤول ليبي: الإطاحة بزيدان صعبة بعد تحييده ممثلي الأحزاب

مدرس أميركي أحدث ضحايا العنف في بنغازي

ليبيون يتجمعون حول حطام سيارة تخص أحد ضباط الاستخبارات عقب انفجار قنبلة فيها في مدينة بنغازي أمس (رويترز)
TT

كشف مسؤول رفيع المستوى في المؤتمر الوطني الليبي (البرلمان) أمس, النقاب عن تصاعد حدة الانتقادات أخيرا ضد رئيس الحكومة الانتقالية علي زيدان، لكنه أكد في المقابل صعوبة التوافق على مرشح بديل.

وأضاف المسؤول، الذي طلب عدم تعريفه، لـ«الشرق الأوسط»: «نجح زيدان في إنهاء فكرة وجود حكومة محاصصة، وتخلص من تأثير الأحزاب والتكتلات السياسية على أعضائها الممثلين لها داخل المؤتمر الوطني، بحيث يصعب الإطاحة به»، مشيرا إلى أن عدة محاولات جرت لإقالة زيدان أخيرا، لكنها اصطدمت بحاجز الـ120 صوتا المطلوبة داخل المؤتمر كنصاب قانوني يسمح للمؤتمر بالإطاحة به.

وتابع أن زيدان نجح «في التواصل مع الكل.. ولعب على الخلافات الراهنة بين خصومه»، مؤكدا أنه «مسيطر على الحكومة بشكل ما». وأضاف المسؤول «الآن زيدان، وليس الأحزاب، هو من يدير الحكومة.. نعم نشعر بأن هناك ضرورة لوجود حكومة جديدة، لكن ليس هناك أي توافق على من سيأتي بعده».

من جهة أخرى، قتل مسلحون مجهولون أمس أميركيّا يعمل في المدرسة الدولية ببنغازي رميا بالرصاص، بينما كان يمارس الرياضة الصباحية. وعقبت الخارجية الأميركية على الحادث في بيان مقتضب لها أمس قائلة «ليس لدينا أي مزيد من التعليق حاليا.. وفي حال وجود أي أسئلة يرجى التوجه بها إلى السلطات الليبية».