دفعت قرعة كأس العام 2014 بالبرازيل، التي أقيمت في منتجع كوستا دو ساوبي، بحضور الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف، والسويسري جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، و30 من أصل 32 مدربا للمنتخبات المشاركة في المونديال، بالجزائر (ممثل العرب الوحيد) بعيدا عن المجموعات القوية، ووقعت إلى جانب بلجيكا وكوريا الجنوبية وروسيا في المجموعة الثامنة، لتعيد سيناريو 2010 في جنوب أفريقيا عندما أوقعتها القرعة في مجموعة سهلة ضمت أميركا وسلوفينيا وإنجلترا.
وفي أول رد فعل، قال البوسني وحيد خاليلوزيتش، مدرب الجزائر، في تصريح له، إن «منتخب بلجيكا مرشح بقوة للقب ويلعب بطريقة جماعية، ويمكن أن يذهب إلى أبعد الحدود، لكننا سنلعب بأحسن طريقة، ولن نذهب إلى البرازيل كسياح، ولا أستطيع التأكيد على أننا يمكن أن نتفوق على بلجيكا».
وكانت مجموعة الموت، وهي المجموعة الرابعة، ضمت منتخبات الأوروغواي وكوستاريكا وإنجلترا وإيطاليا، لتكون المجموعة الوحيدة التي ضمت ثلاثة منتخبات سبق لها الفوز بلقب البطولة.