تثير جنازة الزعيم الأفريقي الراحل نيلسون مانديلا، المقررة يوم الأحد المقبل، هواجس المحافظين في إيران باعتبارها ستشكل فرصة للقاء بين الرئيس الإيراني حسن روحاني والأميركي باراك أوباما.
ولم تعلن طهران بعد من سيمثلها في مراسم جنازة الرئيس الجنوب أفريقي السابق، إلا أن صحيفة «كيهان» المحافظة الناطقة بلسان الجناح المتشدد في النظام الإيراني استبقت الأمر بالتحذير من «فخ» أي مشاركة محتملة لروحاني في جنازة مانديلا. وكتبت الصحيفة في مقال افتتاحي تحت عنوان «شرك الشيطان، هذه المرة في جوهانسبورغ»: «إن بعض وسائل الإعلام الإيرانية والأجنبية تستخدم جنازة نيلسون مانديلا ذريعة لدفع روحاني إلى لقاء مع رئيس حكومة الشيطان الأكبر»، في إشارة إلى الولايات المتحدة.
في غضون ذلك، أعرب الرئيس الإسرائيلي شيمعون بيريس عن استعداده للقاء روحاني، وقال: «لا أعارض لقاءه.. لم لا؟». وأضاف: «إيران وإسرائيل ليستا دولتين عدوّين. نحن مع السلام».