شارك نحو 100 رئيس دولة وحكومة، بالإضافة إلى عشرات الآلاف من الأشخاص من سكان جنوب أفريقيا والأجانب، في مراسم تأبين الزعيم نيلسون مانديلا الذي أقيم باستاد «سوكر سيتي» في سويتو أمس. وقوبل رئيس جنوب أفريقيا، جاكوب زوما، بصيحات استهجان مع بداية مراسم التأبين، وسط تساؤلات عن مستقبل بلاده، بينما هتف الحاضرون في الملعب ترحيبا بالرئيس الأميركي باراك أوباما عندما ظهر وجهه على الشاشات العملاقة.
ووصف الرئيس الأميركي في خطاب مؤثر، مانديلا بأنه «أحد عمالقة التاريخ».
ولم يتردد أوباما في انتقاد القادة الذين «يقولون إنهم متضامنون مع معركة مانديلا من أجل الحرية، لكنهم لا يتقبلون أي معارضة من قبل شعوبهم». وشكلت مصافحة بين أوباما والرئيس الكوبي راؤول كاسترو مفاجأة كبيرة على المنصة الرسمية. وقال أحد مستشاري الرئيس الأميركي، إن «أوباما هو من اتخذ مبادرة هذه المصافحة ليبرهن مجددا على رغبة في كسر الجليد، بينما العلاقات بين البلدين مقطوعة منذ الستينات».