ثلاثة ملايين لاجئ سوري تحت رحمة عاصفة «أليكسا»

واشنطن ولندن توقفان المساعدات للمجلس العسكري المعارض

نازح سوري يحمل طفله لتدفئته قرب النار في أحد مخيمات النازحين في لبنان (صورة خاصة بـ«الشرق الأوسط»)
TT

أمضى نحو 3 ملايين سوري يومهم الأول في مواجهة العاصفة الثلجية القادمة من روسيا (أليكسا)، التي تضرب سوريا ودول الجوار التي يقيم بها اللاجئون، في خيام مؤقتة هربا من العنف السائد في بلادهم، مما أدى، وفق تقارير بثها ناشطون سوريون، إلى مقتل 4 أطفال جراء الصقيع؛ ثلاثة منهم في جرود بلدة عرسال اللبنانية، ورابع في ضواحي مدينة حمص في سوريا.

وعاينت «الشرق الأوسط» أحوال اللاجئين السوريين في جبال لبنان، حيث أفيد بنقص شديد في وسائل التدفئة ومستلزمات الأطفال والأدوية، بينما سخر سوريون من منشأ العاصفة، عادين أنه لا يكفي أن الأسلحة الروسية (التي يمتلكها النظام) تقتلهم، حتى تأتيهم العاصفة من روسيا! وبموازاة العاصفة الثلجية، ضربت عاصفة سياسية «المجلس العسكري السوري» المعارض، إذ أوقفت واشنطن ولندن مساعداتهما العسكرية «غير الفتاكة» بعد سيطرة «الجبهة الإسلامية» على مقار هيئة الأركان للجيش السوري الحر ومخازن أسلحتها.