طلاب جامعة الأزهر بين «المولوتوف وقنابل الغاز»

«الشرق الأوسط» ترصد المظاهرات داخل أروقتها

طلاب يحاصرون مدخل الجامعة («الشرق الأوسط»)
TT

في ظل اشتداد الاشتباكات التي تصل إلى حد الكر والفر فيما يشبه «حرب الشوارع» بين قوات الأمن وطلاب منتمين إلى جماعة الإخوان المسلمين، دخلت «الشرق الأوسط» إلى قلب جامعة الأزهر لترصد معاناة طلاب آخرين وعاملين وأهال لا علاقة لهم بأي من الطرفين، لكنهم أصبحوا رغما عنهم محاصرين بين قنابل المولوتوف (الزجاجات الحارقة) التي يستخدمها طلاب «الإخوان» مع الأحجار من فوق الأسطح لمقاومة قوات الأمن، ورد الأخيرة بوابل من قنابل الغاز المسيل للدموع.

وأصبحت المباني الإدارية التابعة للجامعة عرضة لهجمات شبه يومية من ملثمين، يرجح طلاب أنهم من جماعة الإخوان, بينما يحاول العاملون المرور «الآمن» بين قذائف الجانبين رافعين «المناديل البيضاء». ورصدت «الشرق الأوسط» تحركات لطلاب يبيعون لزملائهم شارات «رابعة» مستغلين الموقف، وطالبات يوزعن على زملائهن زجاجات اللبن الرائب (العيران) لرفع النشاط خلال التظاهر.