أعلنت واشنطن أمس أنها تدرس احتمال قبول انضمام إسلاميين معتدلين إلى تحالف المعارضة السورية المسلحة، في إشارة إلى «الجبهة الإسلامية» التي سيطرت منذ أيام على مراكز لهيئة الأركان التي تقود «الجيش السوري الحر»، غير أنها اشترطت على الجبهة دعم مواقف المعارضة في القبول بالمشاركة في مؤتمر «جنيف 2».
وفي الأمم المتحدة، سلم المحققون الدوليون الأمين العام بان كي مون تقريرهم حول عملية التفتيش التي أجروها في سوريا بحثا عن دلائل حول استعمال السلاح الكيماوي. وقال التقرير إن المفتشين تثبتوا من استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا خمس مرات على الأقل في مناطق مختلفة، منها أدلة «ذات مصداقية» على استخدامه في منطقة خان العسل التي يدعي النظام السوري أن مقاتلين معارضين استخدموا فيها السلاح الكيماوي، وصولا إلى الغوطة الشرقية، حيث توصل المحققون إلى «أدلة واضحة ومقنعة على استخدام غاز السارين على نطاق واسع»، في منطقة خاضعة لسيطرة المعارضة، وهي الحادثة التي قالت التقارير إنها أودت بأرواح 1400 سوري.