توقعت قيادات في لجنة «الخمسين» التي انتهت من صياغة الدستور المصري الجديد الموافقة عليه بنسبة أكثر من 75 في المائة في الاستفتاء المقرر إجراؤه منتصف الشهر المقبل.
وأكد عمرو موسى، رئيس اللجنة، في مؤتمر صحافي أمس، أن مشاركة المواطنين ستكون كبيرة، وأن الدستور موجه للجميع ومن دون إقصاء، متوقعا أن تكون نتيجة الاستفتاء الموافقة عليه من عموم الشعب بما لا يقل عن 75 في المائة.
وقال موسى أنه يقف مع إجراء انتخابات البرلمان المصري قبل انتخابات الرئاسة، لكنه أفاد بأن رئيس الدولة هو من سيحدد ذلك. ومن المقرر أن يحسم الرئيس المؤقت عدلي منصور إجراء أي من الانتخابين أولا خلال أيام.
ويأتي الاستعداد للاستحقاقات الانتخابية وسط اهتمام من أصدقاء مصر الغربيين، خاصة ممن سبق أن عبروا عن غضبهم من الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسي. والتقى وفد من الكونغرس الأميركي أمس رئيس الدولة المؤقت، منصور، وقائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح السيسي. وأكد وفد الكونغرس للقاهرة دعم واشنطن لـ «إرادة الشعب» المصري.