السعودية تقر أول نظام لجرائم الإرهاب وتمويله

مجلس الوزراء: خادم الحرمين يثمن جهود قادة دول مجلس التعاون في إنجاح «قمة الكويت»

الأمير سلمان بن عبد العزيز لدى ترؤسه جلسة مجلس الوزراء في الرياض أمس (واس)
TT

ثمن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز جهود قادة دول مجلس التعاون الذين شاركوا في أعمال القمة الخليجية التي انعقدت الأسبوع الماضي في الكويت. ونقل الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، لدى ترؤسه، أمس، جلسة مجلس الوزراء السعودي، باسم خادم الحرمين الشريفين، بالغ التقدير للشيخ صباح الأحمد الصباح أمير الكويت على إنجاح أعمال القمة.

ووافق مجلس الوزراء على نظام جرائم الإرهاب وتمويله، الذي يعد نظاما إجرائيا أخذ فيه بمبدأ التوازن بين الأخطار التي تؤول إليها الجرائم، وبين حماية حقوق الإنسان التي حفظتها وأكدت عليها الشريعة الإسلامية.

وحدد النظام - بشكل دقيق - المراد بالجريمة الإرهابية بأنها «كل فعل يقوم به الجاني تنفيذا لمشروع إجرامي فردي أو جماعي بشكل مباشر أو غير مباشر، يقصد به الإخلال بالنظام العام، أو زعزعة أمن المجتمع واستقرار الدولة أو تعريض وحدتها الوطنية للخطر، أو تعطيل النظام الأساسي للحكم أو بعض مواده، أو الإساءة إلى سمعة الدولة أو مكانتها، أو إلحاق الضرر بأحد مرافق الدولة أو مواردها الطبيعية، أو محاولة إرغام إحدى سلطاتها على القيام بعمل ما أو الامتناع عنه، أو التهديد بتنفيذ أعمال تؤدي إلى المقاصد المذكورة أو التحريض عليها».