تنديد دولي بـ «قصف البراميل» في حلب

الائتلاف السوري يقيم موقفه من «جنيف 2» اليوم

صورة نشرت أمس لبناية تحترق في حلب بعد قصف عنيف شنته طائرات النظام (أ.ب)
TT

تباشر الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني المعارض اجتماعها اليوم (الأحد) لتقييم موقف الائتلاف من المشاركة في مؤتمر جنيف 2 للسلام الخاص بسوريا على ضوء نتائج اللقاء الثلاثي التشاوري الذي جمع روسيا والولايات المتحدة والأمم المتحدة في جنيف خلال اليومين الماضيين. وقال القيادي في «الائتلاف» أحمد رمضان لـ«الشرق الأوسط» إن مؤتمر جنيف 2 المقرر عقده في 22 يناير (كانون الثاني) المقبل «قد يولد ميتا بسبب عدم التزام النظام السوري بمقررات (جنيف 1)»، وما زالت مشاركة طهران، التي لم تدرج بعد ضمن قائمة الدول المدعوة إشكالية مستمرة.

من جهته, اجرى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف والمبعوث الدولي والعربي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي محادثة هاتفية «تناولت آخر المستجدات بخصوص المؤتمر».

في غضون ذلك واصلت قوات نظام الرئيس السوري بشار الأسد قصفها مدينة حلب وريفها بالبراميل المتفجرة، ونددت منظمة «هيومان رايتس ووتش»، الناشطة في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان، عمليات القصف تلك ووصفتها بأنها «عشوائية لا تميز بين مدني وعسكري»، واتهمت قوات النظام بـ«تعمد» استهداف المدنيين و«نشر الكوارث» هناك. وعدت «سلاح الجو السوري إما غير كفء إلى حد الإجرام ولا يكترث لقتل أعداد كبيرة من المدنيين، وإما يتعمد استهداف المناطق التي يوجد فيها المدنيون».