خالد الفيصل وزيراً للتربية والتعليم ومشعل بن عبد الله أميراً لمنطقة مكة المكرمة

في أمر ملكي أصدره خادم الحرمين الشريفين

الأمير خالد الفيصل و الأميرمشعل بن عبد الله
TT

أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، أمس، أمرا ملكيا يقضي بتعيين الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز وزيرا للتربية والتعليم، بعد إعفائه من منصبه أميرا لمنطقة مكة المكرمة، وإعفاء الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد آل سعود من منصبه كوزير للتربية والتعليم بناء على طلبه، وتعيين الأمير مشعل بن عبد الله بن عبد العزيز آل سعود أميرا لمنطقة مكة المكرمة بمرتبة وزير، بعد إعفائه من منصبه أميرا لمنطقة نجران.

واشتهر الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز، كأحد أبرز الشخصيات السعودية التي تجمع بين الفكر والإدارة والثقافة، ويُضاف إليه اهتمامه بالشعر والأدب.

وعُرف الأمير خالد الفيصل راعيا للفكر والثقافة والإبداع. وآراؤه في مناقشة التحولات الاجتماعية والسياسية لا تقل أهمية عن مبادراته التي تتوزع محليا وعربيا وعالميا.

من جانبه، يتمتع الأمير الدكتور مشعل بن عبد الله بن عبد العزيز، بكثير من التجارب العملية المهمة التي صقلها بالدراسات العليا، حيث حصل على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة الملك سعود، ثم أكمل دراساته العليا في المملكة المتحدة.

وتقلّد الأمير مشعل كثيرا من المناصب المهمة، حيث إنه شغل منصب مدير إدارة الحاسب الآلي في الحرس الوطني، وذلك منذ 1994 حتى عام 2002، قبل أن يتقلّد منصب وزير مفوض على المرتبة الثالثة عشرة في وزارة الخارجية، وذلك في عام 2002. كما شغل منصب وزير مفوض في وزارة الخارجية على المرتبة الرابعة عشرة، وذلك في 2005، وعمل أيضا مستشارا في الديوان الملكي السعودي، كما تولى إمارة منطقة نجران منذ 26 مارس (آذار) 2009، قبل توليه منصب أمير إمارة منطقة مكة المكرمة.