بالتزامن مع إطلاقه عملية عسكرية ضد عناصر «القاعدة» في محافظة الأنبار الغربية أمس، غداة مقتل قائد الفرقة السابعة في الجيش العراقي خلال مداهمة معسكر للتنظيم قرب الحدود السورية أول من أمس، دعا رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي متظاهري الأنبار إلى إخلاء ساحة الاعتصام.
وقال المالكي في كلمة له أمس: «نطالب المعتصمين في محافظة الأنبار بالانسحاب من خيام الاعتصام»، محذرا أن هذا الطلب «من أجل أن تبقى فيها عناصر (القاعدة) فقط». وأضاف المالكي أن «المعتصمين الذين لا يريدون أن يكونوا جزءا من تنظيم القاعدة فإننا نمهلهم بهدف الانسحاب من ساحات الاعتصام»، مشددا: «لن نسمح بأن تبقى مقرات الاعتصام كمقرات لـ(القاعدة)».
وبالتزامن مع مراسم تشييع جثمان قائد الفرقة السابعة، العميد الركن محمد الكروي، في بغداد أمس، أطلق المالكي، بصفته القائد العام للقوات المسلحة، عملية عسكرية كبرى في محافظة الأنبار ضد تنظيم القاعدة.