أكد مجلس الوزراء المصري أمس أن «قرار عد جماعة الإخوان إرهابية صدر بتوافق تام داخل مجلس الوزراء، بعد أن قامت الحكومة بدراسته منذ فترة للوقوف على جوانبه كافة»، موضحا أنه «جار دراسة التعامل مع قيادات (الإخوان) في الخارج وكيفية التعاون مع دول أخرى لتطبيق هذا القرار» وأشار السفير هاني صلاح، المتحدث باسم مجلس الوزراء، أمس إلى أنه «كان المتوقع أن يقابل القرار وجود معارضة من قبل بعض الفئات بالشارع، لكننا لاحظنا أن الغالبية العظمى أيدت الخطوة».
في غضون ذلك, ألقت أجهزة الأمن المصرية القبض على عشرات من أعضاء الجماعة، وقررت النيابة العامة حبس 18 شخصا منهم بتهمة «الانتماء إلى تنظيم إرهابي»، في أول تطبيق لقرار الحظر.
على صعيد متصل، أكدت مصادر أمنية مصرية أمس لـ«الشرق الأوسط» أن النائب العام المصري خاطب الشرطة الدولية (الإنتربول) للقبض على الشيخ يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد الدولي لعلماء المسلمين، وتسليمه إلى السلطات المصرية كونه أحد المطلوبين على ذمة قضية اقتحام السجون المصرية إبان ثورة 25 يناير (كانون الثاني) 2011.
على صعيد آخر، قال مسؤول حكومي في مكتب رئيس الوزراء المصري حازم الببلاوي لـ«الشرق الأوسط» مساء أمس أن الحكومة قررت ادارة أكثر من ألف جمعية أهلية مؤقتا، بعد تجميد أرصدتها، لشبهات تتعلق باستغلال تيارات إسلامية متشددة لأموال هذه الجمعيات.