المتحدث باسم الحكومة المصرية لـ «الشرق الأوسط» : معلومات عن مخططات إرهابية

مواجهات في جامعة الأزهر وحرق كليات.. وحشد للتصويت في الاستفتاء

رجال الإطفاء يحاولون إخماد الحرائق في مبني كلية التجارة بجامعة الأزهر في القاهرة أمس (أ.ب)
TT

قال المتحدث الرسمي باسم الحكومة المصرية، السفير هاني صلاح، لـ«الشرق الأوسط» أمس إن الحكومة لديها علم بـ«مخططات عناصر إرهابية» قريبة «سنتصدى لها». وأضاف أن السلطات تتوقع حدوث أعمال عنف وشغب خلال احتفال المصريين بأعياد الميلاد. وأوضح قائلا: «نتوقع مثل هذه الأعمال خلال الفترة المقبلة، لكن بإذن الله سنتعامل معها بالشكل المناسب، ولدينا علم بمعظم المخططات التي تقوم بها العناصر الإرهابية».

وشهدت عدة محافظات مصرية أمس حشدا شعبيا غير مسبوق للخروج للاستفتاء والموافقة على الدستور الجديد «لاستكمال خارطة المستقبل» التي وضعها قائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح السيسي. ومن بين فعاليات الحشد انعقاد مؤتمر ضخم للفلاحين قرب القاهرة شارك فيه عمرو موسى، رئيس اللجنة التي صاغت الدستور، وقيادات شعبية. ورفض الدكتور علي جمعة، مفتي مصر السابق، دعوات تخويف المصريين من الخروج للاستفتاء. وقال لـ«الشرق الأوسط»، إن «المصريين كلهم سوف يخرجون لقول نعم ونعم للدستور».

ميدانيا قالت مصادر طبية وشهود إن حريقا اندلع في ثلاث كليات, وإن طالبا قتل أمس في أحدث اشتباكات في جامعة الأزهر بين قوات الأمن وعناصر من جماعة الإخوان التي جرى تصنيفها من الحكومة الأسبوع الماضي كـ«جماعة إرهابية».

ويحاول عدة آلاف من طلاب الإخوان تعطيل امتحانات نحو 1.7 مليون طالب جامعي، منهم 284 ألف طالب في جامعة الأزهر وحدها. وقال السفير صلاح إن الحكومة لن تسمح بذلك، وكشف عن اتفاق بين «المجلس الأعلى للجامعات» والشرطة على وجود قوات الأمن داخل الجامعات لتأمين الامتحانات.