تصاعد الأزمة في الأنبار بعد اعتقال النائب العراقي العلواني ومقتل شقيقه

مساع سياسية وعشائرية لاحتواء الأزمة

أنصار النائب السني أحمد العلواني يحتجون على اعتقاله وقتل شقيقه في الرمادي، مركز محافظة الأنبار، أمس (أ.ف.ب)
TT

أمهلت عشائر الأنبار نوري المالكي، رئيس الوزراء العراقي، 12 ساعة للإفراج عن النائب أحمد العلواني، الذي اعتقلته قوة من الجيش بعد قتل شقيقه في مواجهة بالرمادي أمس. وهدد شيوخ الأنبار الحكومة برد فعل يتلائم مع ما تعرض له العلواني.

من جهته، دعا مقتدى الصدر، زعيم التيار الصدري، الجيش إلى محاربة الإرهاب في الأنبار وليس محاربة أهلها. وحث الصدر خلال كلمة متلفزة، الجيش العراقي على القتال للدفاع عن التراب الوطني، لافتا إلى أن من واجبه الحفاظ على الوحدة الوطنية.

وتفجرت الأوضاع في الأنبار إثر إقدام قوة من الجيش والشرطة على اعتقال العلواني، النائب في البرلمان عن القائمة العراقية، بعد اشتباك مع أفراد حمايته وسط الرمادي، مركز المحافظة، أسفر عن مقتل شقيقه. وإثر اعتقال العلواني فرضت شرطة محافظة الأنبار حظرا للتجوال في مدينتي الرمادي والفلوجة تخوفا من ردود فعل محتملة. كما فرض حظر التجول في تكريت، مركز محافظة صلاح الدين، أيضا. في الوقت نفسه أعلن مجلس شيوخ الأنبار عن مساع سياسية وعشائرية لاحتواء الأزمة.