رفضت الحكومة العراقية، أمس، دعوة من زعيم القائمة العراقية إياد علاوي إلى التفاوض للبحث عن مخرج للأزمة التي فجرها في محافظة الأنبار اعتقال قوة عسكرية النائب السني أحمد العلواني وقتل شقيقه أول من أمس.
وجاء الرفض على لسان علي الموسوي، المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء نوري المالكي، الذي قال في تصريح إن «قضية العلواني بيد القضاء، وهو من يقول كلمته الأخيرة حول إطلاق سراحه من عدمه». وأعرب الموسوي عن استغرابه «من ادعاء بعض الأطراف من (العراقية)، بخصوص المفاوضات مع الحكومة»، نافيا «وجود أي مفاوضات بين الطرفين».
وكان علاوي أعلن، أمس، في مؤتمر صحافي عن تشكيل لجنة من القائمة العراقية، التي ينتمي إليها العلواني، للتفاوض مع رئيس الوزراء وتقديم توصيات له. وأضاف علاوي أن «من جملة التوصيات التي ستقدم للمالكي إنهاء المظاهر المسلحة من العراق عامة والأنبار بشكل خاص، وإطلاق سراح النائب العلواني فورا، والاعتذار له عما حدث».