44 نائبا عراقيا يستقيلون بعد اقتحام ساحة الاعتصام في الرمادي

مواجهات مسلحة بعد العملية

مسلحون يشتبكون مع قوات الأمن في مدينة الرمادي بعد اقتحام ساحة الاعتصام في المدينة (أ.ف.ب)
TT

عد نوري المالكي، رئيس الوزراء العراقي، اقتحام القوات الأمنية ساحة الاعتصام في الرمادي، مركز محافظة الأنبار، أمس، ورفع خيام المعتصمين «أكبر ضربة» توجه إلى تنظيم القاعدة. واستقال 44 نائبا من البرلمان احتجاجا على العملية.

وتقدم النواب باستقالاتهم، مطالبين بسحب الجيش من المدن والإفراج عن النائب أحمد العلواني الذي اعتقل السبت الماضي. وأعلن النائب ظافر العاني في بيان تلاه في مؤتمر صحافي وإلى جانبه رئيس البرلمان أسامة النجيفي «قدم أعضاء مجلس النواب من قائمة المتحدون للإصلاح استقالاتهم». من ناحية ثانية، قال بيان صادر عن مكتب المالكي خلال لقائه عددا من شيوخ العشائر، إن «العمليات العسكرية الجارية في الأنبار وحدت العراقيين خلف القوات المسلحة، وهذا هو عنوان الانتصار الحقيقي».