دمشق تربط تطبيق مقررات «جنيف 2» باستفتاء شعبي

تأجيل بدء إزالة «الكيماوي» لأسباب أمنية وبيروقراطية

مقاتلون من الجيش السوري الحر يطلقون النار أمس باتجاه قوات نظامية سورية في محافظة حماه، أمس (رويترز)
TT

أعلنت دمشق، أمس، أن «كل ما يطرح على طاولة الحوار في (جنيف 2) سيعرض على استفتاء»، بموازاة اتهامها المعارضة بتأخير إرسال الدعوات إلى مؤتمر «جنيف 2» الدولي حول سوريا، المقرر عقده في سويسرا في الثلث الأخير من الشهر الحالي. وفي المقابل، أرجأ «الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية» إعلان موقفه النهائي من المشاركة في المؤتمر الدولي، إلى اجتماع الائتلاف في الخامس والسادس من يناير (كانون الثاني) الحالي.

في غضون ذلك, جرى تأجيل عملية تدمير المخزون الكيماوي السوري، على الرغم من موعد مفترض انقضى أمس, بسبب ما وصفته منظمة حظر الأسلحة الكيماوية بـ«المخاوف الأمنية والبيروقراطية»، فعادت سفينتان عسكريتان مكلفتان مواكبة نقل الترسانة السورية في اتجاه إيطاليا لتدميرها في البحر، الاثنين إلى قبرص بسبب تأخير في العملية، وفق ما أفاد به متحدث باسم القوات المسلحة النرويجية.