أحاط الغموض بمقتل السفير الفلسطيني في براغ جمال الجمل أمس بعد انفجار وقع في مسكنه، فبعد أن استبعدت الشرطة أن يكون الانفجار ناتجا عن هجوم إرهابي، كشفت مصادر مقربة من سير التحقيقات عن العثور على أسلحة ومتفجرات في مبنى مجاور تابع للسفارة الفلسطينية.
وقالت المتحدثة باسم شرطة براغ أندريا زولوفا: «الأدلة التي جمعتها الشرطة لا تشير إلى أي هجوم إرهابي أو أن شخصا معينا وضع نظاما بهدف الإضرار بأحد أو قتله».
وكان الجمل تولى منصبه في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وانتقل أخيرا إلى مسكنه الجديد في الضواحي الشمالية من براغ. وأفادت المتحدثة بأنه من المرجح أن يكون سبب الانفجار نظاما ضد السرقة كان مثبتا على باب الخزنة. وأضافت «لا نستبعد خطأ في استخدام الجهاز. وبسبب وفاة الضحية، فسيكون من الصعب إثبات القضية»، وذكرت أن الشرطة تفتش مبنى مجاورا يعود كذلك للسفارة الفلسطينية. في غضون ذلك نقل موقع «نوفينكي دوت شز» الإخباري عن مصادر مقربة من تحقيقات الشرطة قولها إن الشرطة عثرت على «كمية كبيرة من الأسلحة والمتفجرات» في المبنى، إلا أن زولوفا قالت «لا أستطيع تأكيد هذه المعلومات في الوقت الحالي».