كشفت وزارة الداخلية المصرية أمس ان جماعة «الإخوان المسلمين»، وراء التفجير الدموي الذي وقع في مديرية الامن بالدقهلية أخيرا.
وقال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية في مؤتمر صحافي أمس ان نجل قيادي من جماعة الإخوان المسلمين متورط في الحادثة. وأكد أن «عناصر جماعة الإخوان تلقت تدريبات عسكرية في قطاع غزة على يد كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس». وعرض إبراهيم، بعض ما جاء في التحقيقات التي أجريت، عارضا فيديو مصورا لاعترافات يحيى المنجي، نجل القيادي في جماعة الإخوان, المنجي سعد حسين، أحد المشاركين في حادثة التفجير. وقال إبراهيم إن الانتحاري إمام مرعي محفوظ هو من يقف وراء التفجير، موضحا أن «المتهمين بتفجير المنصورة يسرقون محال الذهب الخاصة بالمسيحيين لتمويل عملياتهم».
في سياق ذي صلة، حددت محكمة استئناف القاهرة جلسة 28 يناير (كانون الثاني) الحالي لبدء أولى جلسات محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي و130 متهما آخرين في قضية اقتحام السجون المصرية إبان ثورة 25 يناير، والمعروفة إعلاميا باسم قضية «وادي النطرون». وقال المستشار مدحت إدريس، رئيس المكتب الفني بمحكمة الاستئناف، إن «القضية سيجري نظرها أمام الدائرة 15 بمحكمة جنايات شمال القاهرة».