معارك ضد «داعش» في سوريا والعراق

عشائر الأنبار تقاتلهم.. و«الحر» يشن هجوما عليهم في حلب وإدلب

مسلحون من أبناء عشائر الأنبار يبحثون عن جيوب «داعش» في مدينة الفلوجة بعد أن خاضوا ضدهم معارك شرسة أمس (رويترز)
TT

تعرض «تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام»، المعروف باسم «داعش»، إلى انتكاستين عسكريتين في كل من العراق وسوريا، أدتا إلى مقتل العشرات من عناصره بينهم أميره في الأنبار، وأسر العديد منهم، بينهم أميره في الأتارب؛ ففي سوريا اندلعت أمس اشتباكات عنيفة بين «الجيش السوري الحر» وتنظيم «داعش»، تعد الأكبر ضد التنظيم الذي تنامى حضوره في سوريا خلال الأشهر الماضية. وأبلغ قياديون في «جبهة ثوار سوريا» وكتائب إسلامية أخرى «الشرق الأوسط» أن «الحر» بدأ أمس معركة القضاء على «داعش» في الشمال السوري، ليتفرغ بعدها لقتال الجيش النظامي السوري. وقال ضابط قيادي في «جبهة ثوار سوريا» ويقودها قائد «لواء شهداء سوريا» جمال معروف وأعلنت انضواءها تحت راية أركان «الحر»، إن «الكيل طفح، فبدأنا في شن هجوم مضاد لن ينتهي إلا بالقضاء على (داعش) من أرياف الشمال السوري وصولا إلى حماه».

من جهة أخرى, شهدت مدينتا الرمادي والفلوجة في العراق اشتباكات جديدة بين قوات الشرطة ومسلحي العشائر السنة من جهة، ومقاتلي تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» من جهة ثانية، بينما تتواصل سيطرة هذا التنظيم على بعض مناطق المدينتين.

وأعلن الشيخ أحمد أبو ريشة رئيس مؤتمر صحوة العراق أمس مقتل 62 من عناصر «القاعدة»، بينهم أمير التنظيم في الأنبار، غرب بغداد، خلال اشتباكات بينهم وبين أبناء العشائر وقوات الأمن العراقية.