قتلى وجرحى باشتباكات بين أنصار «الإخوان» والشرطة في مصر

مصادر بالأوقاف لـ «الشرق الأوسط»: سيطرنا على منابر جمعيات الإسلاميين

أنصار «الإخوان» يفرون من الغازات المسيلة للدموع وسط اشتباكات مع الشرطة في مدينة نصر شرق القاهرة أمس (أ.ف.ب)
TT

تصاعدت المواجهات أمس بين قوات الأمن وأنصار جماعة الإخوان المسلمين، في القاهرة وعدد من المحافظات, وذلك مع بدء العد التنازلي لموعد الاستفتاء على الدستور الجديد المقرر منتصف الشهر الحالي.

من جهتها بسطت وزارة الأوقاف سيطرتها على منابر مساجد جمعيات الإسلاميين التي تقرر مصادرة أرصدتها في البنوك لعلاقاتها بجماعة الإخوان. وقالت مصادر مسؤولة في وزارة الأوقاف، لـ«الشرق الأوسط»: «اعتلى أمس، منابر مساجد أنصار السنة والجمعية الشرعية خطباء أزهريون، حدثوا الجماهير بلسان واحد عن حرمة أكل مال الدولة».

وشهدت وزارة الأوقاف تطبيقا لقرار الحكومة بالتحفظ على أموال جمعيات الإسلاميين، حيث صعد منبر مسجد الجلاء المقر الرئيس للجمعية الشرعية بشارع رمسيس، الدكتور محمد أبو زيد الأمير الأستاذ بجامعة الأزهر. كما صعد منبر مسجد التوحيد المقر الرئيس لجماعة أنصار السنة بحي عابدين (بوسط القاهرة)، خطيب من وزارة الأوقاف وهو الشيخ صفوت نظير المرسي. وخطب الشيخ جابر طايع وكيل وزارة الأوقاف بالجيزة، في مسجد دعوة الحق المقر الرئيس للجمعية الشرعية بالدقي.

وبخلاف الأسابيع الماضية، اتسعت البؤر الساخنة في القاهرة أمس وغطت تقريبا معظم الأحياء، في ظل وجود أمني مكثف. وبينما أعلنت وزارة الصحة عن مقتل 11 متظاهرا، قال تحالف يقوده الإخوان إن 19 على الأقل قتلوا خلال المظاهرات التي دعا لها تحالف دعم الشرعية تحت شعار «الشعب يشعل ثورته».

وقال مصدر مسؤول في وزارة الداخلية إن قوات الأمن ألقت القبض على 122 متظاهرا، وبحوزتهم قنابل محلية الصنع، وكميات من زجاجات المولوتوف، والأسلحة النارية، والبيضاء.