الفلوجة تشهد نزوحا.. وتترقب هجوما عسكريا وشيكا

واشنطن تعد ما يجري «معركة الحكومة العراقية».. وطهران تعرض المساعدة

عائلة عراقية تغادر الفلوجة بعد اشتباكات عنيفة بين عناصر من «القاعدة» وقوات الجيش أمس (أ.ب)
TT

تشهد الفلوجة، ثاني أكبر مدن محافظة الأنبار في العراق، نزوحا سكانيا يسبق ما وصفه مسؤول حكومي بـ«هجوم كبير» يستعد الجيش لشنه على المدينة لاستردادها من سيطرة تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)». وقال المسؤول الحكومي لوكالة الصحافة الفرنسية، طالبا عدم الكشف عن اسمه، إن «القوات العراقية تتهيأ لهجوم كبير في الفلوجة، وهي حتى الآن لم تنفذ سوى عمليات نوعية بواسطة القوات الخاصة ضد مواقع محددة». وأضاف «الجيش حاليا ينتشر في مواقع خارج المدينة ليسمح للسكان بالنزوح إلى أماكن أخرى قبل شن الهجوم لسحق الإرهابيين»، رافضا تحديد موعد بدء الهجوم.

من جهة أخرى، استبعدت الولايات المتحدة التدخل عسكريا في أحداث الأنبار. وصرح وزير الخارجية الأميركي جون كيري، أمس، بأن الولايات المتحدة تساند العراق في جهوده ضد ناشطي «القاعدة»، لكنه شدد على «أنها معركة» الحكومة العراقية.

وفي طهران، أعلن الجنرال محمد حجازي، نائب رئيس الأركان الإيراني، أمس، استعداد بلاده لمساعدة العراق عسكريا في قتاله ضد «القاعدة».