هزة في الائتلاف السوري بتلويح ثلث الأعضاء بالاستقالة

قانون سوري لتنظيم دخول العرب.. والروسية «لغة ثانية»

TT

اهتز الائتلاف الوطني السوري المعارض أمس مع إعلان أكثر من ثلث أعضائه نيتهم الاستقالة على خلفية «خلافات انتخابية».

وأبلغ 43 عضوا في الائتلاف السوري المعارض من أصل 121، الهيئة العامة للائتلاف المنعقدة في مدينة إسطنبول، برغبتهم في الاستقالة من الائتلاف على خلفية مجموعة من المطالب من بينها «الاحتجاج على المشاركة في مؤتمر (جنيف 2)» الذي بدأت الأمانة العامة للأمم المتحدة توزيع الدعوات إليه أمس. لكن مصدرا بارزا في الائتلاف أكد لـ«الشرق الأوسط» أن أسباب الاستقالة «انتخابية»، مؤكدا أن موضوع المشاركة في المؤتمر لم تطرح في اجتماع الائتلاف الذي انتهى يومه الثاني بانتخاب الأمين العام الحالي بدر جاموس لولاية ثانية، بعد أن كان جدد انتخاب رئيسه أحمد عاصي الجربا ليل أول من أمس. وقال المصدر إن الفريق الخاسر في هذه الانتخابات قرر الاستقالة نتيجة عدم قدرته على الفوز.

ومن بين المستقيلين، الأمين العام الأسبق مصطفى الصباغ، الذي انسحب من جولة الإعادة في الانتخابات، ومن بين المستقيلين أيضا ممثلون عن مجالس محلية وعسكرية. وقلل المصدر من أهمية هذه الاستقالات وتأثيرها على جسم الائتلاف، مشيرا إلى أن المستقيلين، لا يمثلون أشخاصهم، إنما يمثلون هيئات سيجري التواصل معها لتعيين بدلاء عن المستقيلين يمثلونها في الائتلاف أو تأكيد الاستقالة.

في غضون ذلك, قالت صحيفة سورية مقربة من النظام، إن مشروع قانون رفعته الحكومة السورية إلى البرلمان لإقراره يتضمن فرض تأشيرات دخول على مواطني بعض الدول العربية، بعد أن كان دخول سوريا متاحا لكل العرب من دون تأشيرة دخول, فيما أعلن وزير التربية السوري هوزان الوز أن اللغة الروسية ستدخل المنهج الرسمي كلغة أجنبية ثانية ابتداء من العام الدراسي المقبل، مشيرا إلى أنه سيجري تخيير التلاميذ بينها وبين اللغة الفرنسية إلى جانب العربية والإنجليزية.