«داعش» تخسر حلب.. وتحذر «الحر» من حرب مفتوحة

اتفاق في الأمم المتحدة يقضي بسرية وجهة السفن التي تنقل الكيماوي السوري

مقاتلون من «الجيش السوري الحر» يتجولون في مقر «داعش» الرئيس في مدينة حلب بعد سقوطه أمس (رويترز)
TT

خرج تنظيم «دولة الإسلام في العراق والشام» (داعش) بشكل شبه كامل من الجزء الذي يسيطر عليه معارضو النظام السوري، بعد سقوط آخر معاقله في المدينة بأيدي مقاتلين معارضين ينتمون إلى «الجيش السوري الحر» وكتائب إسلامية متحالفة معه، بينما أعلن التنظيم «الحرب المفتوحة» على «الحر» وحلفائه وعلى واجهته السياسية المتمثلة في الائتلاف الوطني، واضعا جائزة نقدية لكل «من يقطف رأسا من رؤوسهم».

في غضون ذلك، أعلنت الأمم المتحدة أن «مخزون السلاح الكيماوي السوري سيدمر بشكل كامل بحلول يونيو (حزيران) المقبل»، مشيرة إلى أن «الاتفاق يقضي بسرية وجهة السفن التي تنقل الكيماوي»، بينما دعت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية الحكومة السورية إلى الإسراع في تسليم ما تبقى من مواد كيماوية، بعد نقل الدفعة الأولى من المواد الأكثر سمية في سفينة دنماركية بتأخير لنحو أسبوع.