هدوء حذر في الفلوجة بعد اتفاق العشائر ورجال الدين

الحكيم يقترح «قوات دفاع ذاتي» للأنبار

بدأت الحياة تعود إلى مدينة الفلوجة أمس رغم استمرار سيطرة المسلحين عليها (أ.ف.ب)
TT

خيم هدوء مشوب بالحذر على مدينة الفلوجة في محافظة الأنبار غرب العراق، أمس، غداة اتفاق بين شيوخ عشائرها ورجال الدين فيها على عودة الشرطة إلى المدينة. وبالفعل عادت شرطة المرور إلى الانتشار وسط المدينة في حين واصل مسلحون السيطرة على مداخلها.

كما عادت الحياة إلى مدينة المساجد. وبينما أطلق المواطنون الرصاص في الهواء ابتهاجا بما حصل، فإن المؤشر الأهم لعودة الحياة هناك بالنسبة لأهالي المدينة هو معاودة مطعم «حجي حسين» أشهر مطاعم الفلوجة في أكلة «الكباب» فتح أبوابه للزبائن أمس. من ناحية ثانية، قال مثنى التميمي، رئيس مجلس محافظة ديالى، لوكالة الأنباء الألمانية، إن «تنظيم داعش (دولة الإسلام في العراق والشام) جدد نشاطه بشكل لافت في ناحيتي السعدية وجلولاء شمال بعقوبة، مركز محافظة ديالى». من جهة ثانية, أطلق عمار الحكيم، زعيم المجلس الأعلى الإسلامي في العراق، أمس، مبادرة تتضمن عدة نقاط لتسوية الأزمة التي تعصف بمحافظة الأنبار, من بينها إنشاء قوات الدفاع الذاتي من عشائر الأنبار الأصيلة.