في حين دعا بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة، الذي وصل في زيارة رسمية إلى بغداد أمس، قادة العراق إلى معالجة جذور العنف الذي طال أمده في البلاد، وإلى حوار «يشمل الجميع»، رفض نوري المالكي، رئيس الوزراء العراقي، الدعوات إلى «تغليب لغة الحوار» في محافظة الأنبار.
وقال كي مون في مؤتمر صحافي مشترك مع المالكي «أود أن أحث قادة البلاد على معالجة أسباب المشكلات من جذورها». وأضاف «يجب عليهم ضمان ألا يهمل أحد».
من جهته، أعلن المالكي في المؤتمر الصحافي رفضه الدعوات المطالبة بتغليب الحوار في أحداث محافظة الأنبار, وقال إن «الحديث عن تغليب لغة الحوار في الأنبار مرفوض لأننا لا نحاور (القاعدة).
أيضا رفض المالكي أمس دعوة أطلقها كي مون إلى وقف تنفيذ أحكام الإعدام في العراق حيث أعدم 169 شخصا العام الماضي.