مقتل 10 جنود في هجوم على معسكر للجيش اليمني

خلافات تعصف بالحوار الوطني بسبب «الوثيقة الختامية»

جندي يمني يفحص هوية سائق سيارة عند إحدى نقاط التفتيش بأحد شوارع صنعاء أمس (أ.ب)
TT

هاجم مسلحون يعتقد أنهم من تنظيم القاعدة، معسكرا تابعا للجيش اليمني وعددا من نقاط التفتيش في محافظة البيضاء في وسط اليمن، مما أدى إلى مقتل عشرة جنود، بينما شنت القوات اليمنية غارات انتقامية على مواقع التنظيم، أدت إلى مقتل ما لا يقل عن 12 منهم، في هجوم عد الأعنف منذ بداية العام الحالي. وقالت مصادر محلية في البيضاء، لـ«الشرق الأوسط»، إن المسلحين سيطروا على معسكر تابع للواء «139 ميكا»، بينما تعرضت نقاط أمنية أخرى لهجوم مسلحي «القاعدة» صباح أمس، من بينها نقطة تفتيش لشرطة النجدة في منطقة دار النجد. وقتل 10 جنود خلال العملية، كما استولوا على ثلاث سيارات عسكرية. وفي محافظة عدن جنوب البلاد، قتل مسلحون مدير جهاز الأمن السياسي بمديرية البريقة أثناء عودته إلى منزله من مقر عمله. من جانب آخر، ناقشت جلسة للحوار الوطني أمس «وثيقة ضمانات تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني وإنجاحها»، باعتبارها جزءا مكملا لوثيقة الحوار، بعد أن أقرتها لجنة التوفيق، وشهدت الجلسة فوضى عارمة من أعضاء المكونات، الذين طالبوا بأن تكون الوثيقة مشروعا للنقاش وليست وثيقة ختامية. وتضمنت الوثيقة مبادئ عامة تؤكد الشراكة الوطنية الواسعة والتوافق وإرساء مبادئ الحكم الرشيد والتقييم الدائم لإنجاز مهام المرحلة القادمة، إضافة إلى تحديد المهام اللازمة للتحضير للاستفتاء والانتخابات.