جهود متسارعة لضمان حضور «الائتلاف» السوري «جنيف 2»

الأمم المتحدة تندد بإعدامات «داعش» وتعدها «جرائم حرب»

وزير الخارجية السوري وليد المعلم مع وزيري خارجية روسيا وإيران سيرغي لافروف ومحمد جواد ظريف خلال اللقاء المشترك في موسكو أمس (أ.ب)
TT

ناشد وزير الخارجية الأميركي جون كيري أمس المعارضة السورية بالموافقة على حضور مؤتمر «جنيف 2» وقطع تعهدا برفض حضور أي شخص لا توافق المعارضة على حضوره. من ناحية ثانية، وفي حين أعلن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف من موسكو رفض طهران أي شروط تفرض على مشاركتها في «جنيف 2»، أفيد بأن «الائتلاف الوطني لقوة الثورة والمعارضة السورية» سيبت اليوم بموقفه من المؤتمر.

موقف كيري، جاء بينما تبذل واشنطن وموسكو جهودا دبلوماسية مكثفة برعاية الأمم المتحدة للتوصل إلى هدنة في مدينة حلب قبل انعقاد «جنيف 2» يوم 22 يناير (كانون الثاني) الحالي، وذلك وفق ما ذكره أحمد رمضان عضو الهيئة السياسية في «الائتلاف» لـ«الشرق الأوسط». على صعيد آخر، أحصى «المرصد السوري لحقوق الإنسان» مقتل أكثر من ألف شخص في المعارك الدائرة منذ نحو أسبوعين في سوريا بين عناصر تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش) وتشكيلات أخرى من المعارضة المسلحة. وفي حين أفاد بأن 113 مقاتلا معارضا و21 مدنيا «أعدمهم» التنظيم في مناطق مختلفة، بموازاة إعدام كتائب المعارضة 56 عنصرا بعد أسرهم، حذرت مفوضة الأمم المتحدة العليا لحقوق الإنسان نافي بيلاي من أن أعمال الإعدام الجماعية في شمال البلاد يمكن أن تعد «جرائم حرب».