مصر أقرت الدستور.. وضغوط على السيسي للترشح للرئاسة

خادم الحرمين يهنئ الرئيس منصور بالاستفتاء * 98 في المائة قالوا «نعم» والنسبة المئوية للمشاركة 38.6

رئيس لجنة الانتخابات يعلن النتائج الرسمية للاستفتاء على الدستور في القاهرة أمس (إ.ب.أ)
TT

بعث خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ببرقية تهنئة للرئيس المصري المستشار عدلي منصور، مهنئا إياه والشعب المصري بالاستفتاء. وجاء في البرقية: «فخامة الأخ المستشار عدلي منصور رئيس جمهورية مصر العربية، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. يسرني نيابة عن أشقائكم شعب المملكة العربية السعودية أن أهنئكم وشعب مصر الشقيق بالاستفتاء الذي جسد لحمة الشعب المصري ووحدته والتي تمثلت في نتيجة الاستفتاء التي عبرت عن إرادته الحرة الأبية».

وأضافت البرقية «إننا إذ نهنئكم بذلك لنسأل الله العلي القدير أن يحفظ مصر وأهلها وأن يمن عليهم بالأمن والاستقرار.. هذا وتقبلوا خالص تحياتنا».

في غضون ذلك، وبعد أن أقرت مصر دستورها بإعلان النتائج أمس، قالت مصادر سيادية مصرية لـ«الشرق الأوسط» إنها أشارت على قائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح السيسي بتبكير إعلان موقفه من الترشح للرئاسة. وأضافت أن «السيسي ربما يستبق ذكرى ثورة يناير (كانون الثاني) (السبت المقبل)، ويعلن موقفه من الترشح للرئاسة»، لطمأنة المصريين و«لقطع الطريق على أعمال عنف متوقعة من جانب متشددين موالين للرئيس السابق محمد مرسي، في ذكرى الثورة». ورفضت مصادر عسكرية رسمية التعليق.

ويأتي هذا بينما يترقب المصريون إعلانا رئاسيا وشيكا من الرئيس المؤقت المستشار عدلي منصور بشأن مرحلة ما بعد الانتهاء من إقرار الدستور.

وأعلن المستشار نبيل صليب، رئيس اللجنة العليا للانتخابات، في مؤتمر صحافي أمس نتيجة الاستفتاء على الدستور الذي جرى يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين. وقال إن عدد المشاركين في الاستفتاء 20.6 مليون بما نسبته 38.6 في المائة من 53.4 مليون ناخب، وإن نسبة من قالوا نعم بلغت 98.1 في المائة. وشدد على أن العدد الكبير للمشاركين لا سابق له من قبل. وأضاف أن الاستفتاء الأخير هو أعلى رقم لمشاركة الناخبين وأعلى نسبة للتصويت، مقارنة بمن شاركوا في دستور 2012، حيث كان عدد الناخبين 17 مليون ناخب بنسبة 32.9 في المائة.