اختار الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في اجتماعاته بتركيا، أمس، الوفد الذي سيمثل المعارضة إلى «جنيف2» بعد إعلان موافقته على حضور المؤتمر الذي سيعقد بعد غد، متجاوزا بعض اختلافاته في هذا الشأن.
وقال أحمد رمضان، عضو الهيئة السياسية للائتلاف، لـ«الشرق الأوسط» إنه بات مؤكدا أن الوفد سيضم 15 شخصا، بينهم سيدتان، إضافة إلى ممثل من المجلس الوطني الكردي، وعضو أو اثنين من هيئة التنسيق، مرجحا أن يكون بينهم القيادي عبد العزيز الخير، إضافة إلى ثلاثة ممثلين عن الجيش الحر والكتائب العسكرية، وعدد من الدبلوماسيين والقانونيين.
قرار الائتلاف قوبل بترحيب الدول الغربية وروسيا والجامعة العربية. ووصف وزير الخارجية الأميركي جون كيري ونظيره الفرنسي لوران فابيوس بـ«التصويت الشجاع». على صعيد آخر ذي صلة، كشفت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) عن أن أكثر من 11 لاجئا فلسطينيا دخلوا الأردن منذ اندلاع الأزمة على أساس أنهم سوريون بأوراق ثبوتية سورية «مزورة».