عقب ساعات من إعلان الرئاسة المصرية عن ترقيته إلى رتبة المشير، فتح الجيش المصري أمس الباب لترشح قائده، عبد الفتاح السيسي، لرئاسة البلاد؛ استجابة لـ«الإرادة العليا لجماهير الشعب». وأعلن المجلس الأعلى للقوات المسلحة، بعد جلسة طارئة أمس، احترامه لرغبة المصريين في ترشح السيسي، إلا أنه قال إن الفيصل هو «صوت جماهير الشعب في صناديق الاقتراع».
وأضاف البيان أنه «لم يكن في وسع المجلس إلا أن يتطلع باحترام وإجلال لرغبة الجماهير العريضة من شعب مصر العظيم في ترشحه لرئاسة الجمهورية»، وهو يعده «تكليفا والتزاما»، قائلا إنه استمع للسيسي وإنه «قدر أن ثقة الجماهير فيه نداء يفرض الاستجابة له في إطار الاختيار الحر لجماهير الشعب»، وإن المجلس «في كل الأحوال يعتبر أن الإرادة العليا لجماهير الشعب هي الأمر المطاع والواجب النفاذ في كل الظروف».
وسيتعين على السيسي ترك موقعه كوزير للدفاع قبل فتح باب الترشح للانتخابات المرجح يوم 18 فبراير (شباط) المقبل. وقبيل بيان المجلس العسكري، منح الرئيس المؤقت عدلي منصور رتبة «مشير» للسيسي. وتمنح الرتبة الأرفع للعسكري الذي يكون قد لعب دورا فارقا في تاريخ بلاده في الحرب أو السلم، وفقا لمصادر بالجيش.