موافقة «خجولة» من دمشق لمناقشة «الحكم الانتقالي»

الجيش التركي يضرب مقاتلين مرتبطين بـ«داعش» داخل الأراضي السورية

لؤي صافي المتحدث باسم الوفد السوري المعارض محاطا بعدسات الكاميرات في جنيف أمس (إ.ب.أ)
TT

منذ انطلاق مفاوضات «جنيف 2» الأسبوع الماضي، اتفق وفدا نظام الرئيس السوري بشار الأسد والمعارضة أمس وللمرة الأولى، على مناقشة مقررات «جنيف 1» التي تنص إحدى فقراتها على تشكيل هيئة حكم انتقالية, على الرغم من اختلافهما حول أولويات البحث.

وفي موافقة تبدو خجولة, قالت المستشارة السياسية للأسد بثينة شعبان, إن «المحادثات كانت إيجابية.. لأننا تحدثنا عن الإرهاب». وأضافت «الفارق الوحيد بيننا وبينهم (المعارضة).. هو أننا نريد أن نناقش فقرة فقرة، ابتداء من الفقرة الأولى، أما هم فيريدون أن يقفزوا إلى الفقرة التي تتحدث عن الحكومة الانتقالية». إلا أن «أجواء الاتفاق» بين النظام والمعارضة لم تضم المبعوث الدولي والعربي الأخضر الإبراهيمي، الذي قال إنه لا يتوقع «شيئا ملموسا» خلال جولة المحادثات الحالية التي ستختتم غدا، على أن تستأنف في وقت لاحق. وأشار الإبراهيمي إلى دور الولايات المتحدة وروسيا في المفاوضات، وقال إن قدرة البلدين على إقناع الطرفين «أكبر من قدرتي لتسهيل المفاوضات». وأكدت مصادر دبلوماسية أميركية لـ«الشرق الأوسط», أن الفريقين الأميركي والروسي اجتمعا مرات عدة في جنيف خلال الأيام الماضية. من جهة آخرى، هاجم الجيش التركي قافلة عربات لمقاتلين في سوريا مرتبطين بتنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش), ودمر ثلاث عربات, وذلك ردا على إطلاق نيران عبر الحدود الليلة قبل الماضية.