الأزمة السورية تشعل نقاشات مؤتمر ميونيخ

هيغل يؤكد أن السياسة الخارجية الأميركية ستقدم الدبلوماسية على القوة العسكرية

جون كيري وسيرغي لافروف وكاثرين آشتون وبان كي مون وتوني بلير في لقطة جماعية قبل اجتماعات اليوم الثاني من مؤتمر ميونيخ (رويترز)
TT

استحوذت الأزمة السورية المتفاقمة وفشل الجولة الأولى لمؤتمر جنيف 2 في اتخاذ أي خطوات لحلها، على اهتمام معظم المشاركين وأشعلت نقاشات حامية في مؤتمر ميونيخ الدولي للأمن والسياسات الدفاعية الذي تنعقد دورته الخمسون بعاصمة ولاية بافاريا الألمانية في الفترة بين 31 يناير (كانون الثاني) و2 فبراير (شباط). وشهدت أروقة المؤتمر مشاورات مكثفة شارك فيها الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، والمبعوث الأممي والعربي لسوريا الأخضر الإبراهيمي، ووزير الخارجية الأميركي جون كيري ونظيره الروسي سيرغي لافروف، وتركزت حول تعثر مؤتمر جنيف 2، وتأخر النظام السوري بتسليم وتفكيك أسلحته الكيماوية، والأوضاع الإنسانية المتفاقمة بالمدن السورية المحاصرة خاصة حمص، وتشكيل هيئة لانتقال الحكم في سوريا.

وفي كلمته بمؤتمر ميونيخ أمس, عبر الأمين العام للأمم المتحدة عن قلقه الشديد من تفاقم الأوضاع الإنسانية للسوريين، وطالب النظام السوري بإدخال المساعدات إلى مدينة حمص.

في غضون ذلك، أكد وزير الدفاع الأميركي تشاك هيغل أمس أن إدارة الرئيس باراك أوباما تعتزم التحول في سياستها الخارجية من التركيز على القوة العسكرية إلى الدبلوماسية. وقال هيغل الذي كان يتحدث في مؤتمر ميونيخ للأمن إنه ووزير الخارجية جون كيري «عملا معا على إعادة التوازن إلى العلاقة بين الدفاع والدبلوماسية الأميركيين».