مسؤولون عسكريون عراقيون: أوامر باقتحام الفلوجة مساء اليوم

برهم صالح «يجمد» دوره القيادي في حزب طالباني

TT

انتهت أمس المهلة التي كان قد حددها رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لشيوخ العشائر لإيجاد حل سلمي لأزمة مدينة الفلوجة، المحاصرة منذ أكثر من شهر. وبالتزامن مع انتهاء مهلة المالكي، اشتد القصف المدفعي على المدينة وقطعت شبكات الاتصالات داخلها تمهيدا، حسبما بدا، لاقتحامها عسكريا.

ونقلت وكالة «رويترز» عن قادة عسكريين أن «أوامر صدرت باقتحام الفلوجة في الساعة السادسة مساء الأحد (اليوم)». وقال قائد عسكري إن محافظ الأنبار وجه «إنذارا أخيرا» لمسلحي (داعش) ومسلحي العشائر.

على صعيد آخر، وفي تطور لافت يعكس حجم الخلافات داخل حزب الاتحاد الوطني بزعامة الرئيس العراقي جلال طالباني، فاجأ برهم صالح، أحد نائبي الأمين العام للحزب، المراقبين في كردستان العراق بإعلانه أمس أنه سيكون «عضوا بسيطا» في الحزب حتى انعقاد مؤتمره العام الرابع.

وقال صالح في تصريح إنه لا يمنح لنفسه الحق في أن يتقلد أي منصب داخل الحزب في الظرف الراهن، مما يعني عمليا أنه «جمد» دوره القيادي في الحزب.