انتحاري الهرمل في لبنان استخدم 30 كيلوغراما من المتفجرات

الرئيس سليمان يدعو القيادات السياسية إلى «الاتعاظ»

جانب من تفجير الهرمل أمس (أ.ف.ب)
TT

جمعت الشرطة القضائية اللبنانية، أمس، الأدلة من موقع التفجير الذي استهدف مساء أول من أمس محطة للوقود وسط مدينة الهرمل في البقاع شرق لبنان. وبدوره, كشف الجيش اللبناني عن أن انتحاريا نفذ الهجوم مستخدما 30 كيلوغراما من المتفجرات.

وبعد أن كانت قيادة الجيش أكدت مساء أول من أمس أن الانفجار ناجم عن تفجير أحد الانتحاريين نفسه وهو يقود سيارة من نوع «غراند شيروكي»، أعلنت في بيان ثان أصدرته أمس إلحاقا ببيانها الأول، أنه «نتيجة كشف الخبراء العسكريين على موقع الانفجار، تبين أن كمية المتفجرات المستعملة تتراوح ما بين 25 و30 كيلوغراما، وهي عبارة عن مواد متفجرة وعدد من القذائف والقنابل اليدوية».

وأعاد تفجير الهرمل تنشيط حركة الاتصالات والمشاورات على خط تأليف الحكومة اللبنانية، من دون أن تظهر أي إشارات إيجابية حول تحقيق أي تقدم.

وأعرب الرئيس ميشال سليمان عن أمله في «أن يتعظ اللبنانيون، قيادات ورأيا عاما، مما يحصل من أعمال إرهابية وإجرامية».