ضمن جهوده للخروج بحل سياسي للأزمة السورية، يبدأ رئيس «الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية» أحمد الجربا زيارة إلى موسكو اليوم تشمل محادثات رسمية مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف وعدد من المسؤولين الروس. وتأتي الزيارة قبل أسبوع من استئناف مفاوضات «جنيف 2».
وأشار عضو الائتلاف المعارض عبد الأحد أسطيفو لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «اللقاءات مع الروس ستركز على مسألة هيئة الحكم الانتقالية التي ستفضي بالضرورة إلى رحيل الرئيس السوري بشار الأسد»، موضحا أن «وفد الائتلاف سيحاول اقناع القيادة الروسية بممارسة الضغط على النظام السوري للالتزام بجدية أكثر بأجندة (جنيف 2)».
وفي تطور من شأنه أن يؤثر على القتال بين الجماعات المسلحة، أعلنت «القيادة العامة» لتنظيم القاعدة أمس أنها قطعت العلاقات مع تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش). وقالت في بيان أن «لا صلة بجماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام، فلم تخطر بإنشائها، ولم تستأمر فيها، ولم ترضها، بل أمرت بوقف العمل بها».
وأشار مراقبون الى أن الخطوة تأتي لتعزيز جماعة إسلامية منافسة وهي «جبهة النصرة». ونقلت وكالة «رويترز» عن قيادي في «جبهة النصرة» في شمال سوريا، قوله إن «موقف جماعته لم يعد على الحياد»، وقال «إننا الآن في حرب مع جماعة (الدولة الإسلامية في العراق والشام) وسنقضي عليها نهائيا».