نزوح جماعي من حلب.. والائتلاف يوسع وفده

مصادر فرنسية: اتصالات بين المعارضة ومنشقين لتفادي السيناريو العراقي

مساعدات غذائية من «الأونروا» توزع على سكان مخيم اليرموك جنوب دمشق أمس (رويترز)
TT

شهدت مدينة حلب، شمال سوريا، أمس، موجة نزوح جماعي من الأحياء التي تسيطر عليها قوات المعارضة مع مواصلة الطيران النظامي استهداف تلك الأحياء بالبراميل المتفجرة للأسبوع الثالث على التوالي.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن حالات نزوح واسعة تشهدها الأحياء الشرقية من حلب، موضحا أن «أحياء الميسر والمرجة والجزماتي والمعصرانية باتت أحياء أشباح، حيث أغلقت معظم المحال التجارية، وهرب الأهالي من بيوتهم».

من جانب آخر، أعلن رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أحمد الجربا, أن الائتلاف قرر بشكل حاسم المشاركة في جولة المفاوضات الثانية من «جنيف2» المقررة في 10 فبراير (شباط) الحالي. وفي سياق متصل، كشفت مصادر فرنسية رسمية عن أن الجربا سيعمد إلى توسيع الوفد التفاوضي للمعارضة في «جنيف 2» من خلال ضم ممثل عن هيئة التنسيق التي رفضت بداية المشاركة. كما كشفت عن اجتماعات عقدت بالتزامن مع «جنيف2» الأسبوع الماضي، ولكن في بيرن، العاصمة السويسرية، وضمت أطرافا سورية وروسية وإيرانية وأميركية. ولمحت إلى وجود اتصالات بين أطراف من المعارضة ومنشقين وآخرين موالين «تحت جناح النظام» للنظر في كيفية المحافظة على المؤسسات وتلافي «السيناريو العراقي» في سوريا.

من جهة أخرى، علمت «الشرق الأوسط»، أن السفير الأميركي لدى سوريا روبرت فورد سيترك منصبه نهاية الشهر الحالي.