«حاشد» تنقلب على آل الأحمر وتوقع اتفاقا مع الحوثيين

تفجير عبوة ناسفة بحافلة عسكرية يمنية يوقع قتلى وجرحى

مشهد الدمار الذي لحق بحافلة كانت تقل عسكريين تعرضت لانفجار بقنبلة في صنعاء أمس (أ.ب)
TT

بعد أسابيع من المعارك الدامية في شمال اليمن، وقعت قبائل «حاشد» النافذة اتفاق صلح مع الحوثيين أمس، منقلبة على آل الأحمر الزعماء التاريخيين لهذا التجمع القبلي، والذين منوا بخسائر فادحة في المعارك، حسبما أفادت مصادر قبلية.

وأفادت وكالة الأنباء الحكومية أن طرفي النزاع اتفقا على هدنة بإشراف الدولة لإيقاف المواجهات بينهما والسماح للحوثيين بالتحرك بصورة آمنة في مناطق «حاشد». ويأتي الاتفاق بعد سيطرة الحوثيين على المعقل التاريخي لبيت الأحمر في منطقة الخمري. وقال رئيس لجنة الوساطة اللواء فضل القوسيان إن «الجهود أفضت إلى إيقاف إطلاق النار وصولا إلى تحقيق الصلح وإنهاء التوتر والاقتتال». وتنص الهدنة على خروج المسلحين الوافدين إلى المنطقة من غير أهلها وعودتهم إلى أماكنهم الأصلية وفتح وتأمين الطريق العام وفرض حظر التجول بالأسلحة الثقيلة. كما تنص على أن تقوم الدولة باتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه المخالفين لذلك.

في غضون ذلك، قال مصدر عسكري يمني لـ«الشرق الأوسط» إن ثلاثة جنود على الأقل قتلوا وأصيب 16 آخرون، في انفجار عبوة ناسفة زرعت بحافلة عسكرية كانت تقل جنودا وضباطا إلى معسكراتهم بالعاصمة اليمنية صنعاء، التي تشهد هي وعدد من المدن حالة من الانفلات الأمني والعمليات الإرهابية وعمليات الاغتيالات وحالات خطف الأجانب رغم حالة التشديد الأمني المعلنة.