ثمانية قتلى في اشتباك بين الشرطة التونسية ومسلحين إسلاميين

شاهدة عيان تروي لـ «الشرق الأوسط» تفاصيل الكشف عن مخبأ الإرهابيين

وحدات خاصة تابعة للأمن التونسي أثناء المواجهات التي شهدتها منطقة «رواد» أمس(أ.ف.ب)
TT

أسفرت الاشتباكات التي دارت بين جماعات إسلامية مسلحة، وقوات الأمن التونسي عن مقتل ثمانية أشخاص، وأعلن لطفي بن جدو وزير الداخلية التونسية، في مؤتمر صحافي عقده أمس، إنهاء العملية الأمنية التي أسفرت عن مقتل سبعة عناصر إرهابية من بينهم قاتل شكري بلعيد، في السادس من فبراير (شباط) 2013 بالإضافة إلى مقتل عنصر من الحرس وإصابة عنصرين بجراح. وروت شاهدة عيان لـ«الشرق الأوسط» تفاصيل الكشف عن مخبأ الأسلحة والإرهابيين. وقالت إن ابنها كان وراء الكشف عنها، بعد أن رمى كرة بالصدفة إلى داخل منزل الإرهابيين القريب من منزلها، واضطر إلى التسلق لاسترجاع الكرة، فشاهد كميات من الأسلحة داخل المنزل فأعلم والدته بالأمر، التي قامت بدورها بإبلاغ الأمن.