خطة تدمير «الكيماوي» تتعثر.. ودمشق تتذرع بالإرهاب

الجربا في القاهرة.. و«الجبهة الإسلامية» ترفض المشاركة في «جنيف 2»

صورة وزعتها «سانا» لتوقيع مذكرة تفاهم بين النظام من جهة والأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية من جهة أخرى في دمشق أمس (أ.ف.ب)
TT

واجه نظام الرئيس السوري بشار الأسد، أمس، انتقادات دولية واتهامات بـ«المماطلة» بعد تخلفه للمرة الثانية عن موعد تسليم دفعة من ترسانته الكيماوية الذي كان مقررا له أمس. وفيما شككت واشنطن أكدت لندن أنها ستثير مخاوفها في اجتماع لمجلس الأمن الدولي اليوم.

لكن فيصل المقداد، مساعد وزير الخارجية السوري، برر تخلف بلاده عن تسليم الكيماوي بـ«صعوبات» تواجهها «في إطار مكافحتها للإرهاب قد تحول دون تنفيذ بعض التزاماتها» في العملية.

سياسيا، كشف القيادي في الائتلاف المعارض أحمد رمضان لـ«الشرق الأوسط» عن أن رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أحمد الجربا, سيعقد لقاء خاصا مع حسن عبد العظيم المنسق العام لهيئة التنسيق الوطنية، التي تمثل جزءا من معارضة الداخل، للتباحث حول مشاركة أعضاء في الهيئة ضمن وفد المعارضة في جنيف.

غير أن القيادي محب الدين الشامي، عضو المكتب السياسي في «الجبهة الإسلامية»، أكبر تكتل إسلامي عسكري في سوريا، أكد لـ«الشرق الأوسط» أن الجبهة الإسلامية لم تدع للمشاركة، وأكد رفض الجبهة أي مشاركة في هذه المحادثات «لأنها ترفض أن تكون شاهدا على تضييع حقوق الشعب السوري».