اتهام طهران بدعم طرفي الحرب في سوريا

إيران تسمح لشبكة «القاعدة» بإرسال مقاتلين لجبهة النصرة * بدء إجلاء المدنيين من حمص

سوريون في انتظار ترحيلهم إلى خارج المناطق المحاصرة في حمص أمس (رويترز)
TT

اتهمت إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما طهران بالسماح لقيادات تنظيم القاعدة المقيمة على أراضيها بتسهيل حركة المقاتلين المتطرفين الذين يتوجهون إلى سوريا. وتعني هذه الاتهامات التي جاءت من جانب وزارة الخزانة الأميركية, أن مسؤولين في الحكومة أو من العسكريين الإيرانيين يدعمون عمليا طرفي الحرب الأهلية في سوريا على أساس أن طهران تدعم النظام هناك. ووضعت الخزانة الأميركية عضوا أوزبكيا رفيعا في «القاعدة», هو جعفر الأوزبكي, على قائمة العقوبات لاستخدامه الأراضي الإيرانية في إرسال المقاتلين المتطرفين إلى سوريا. وتقول واشنطن إن جعفر جزء من شبكة «القاعدة» التي تعمل على الأراضي الإيرانية بعلم السلطات هناك, وأن الشبكة تستخدم إيران نقطة ترانزيت لإرسال الأموال والمقاتلين لدعم المجموعات التابعة لـ«القاعدة» في سوريا، بما في ذلك جبهة النصرة.

من جهة أخرى, بدأ صباح أمس تنفيذ المرحلة الأولى من الهدنة الإنسانية في حمص المحاصرة منذ أكثر من 600 يوم، بإجلاء عشرات المدنيين.

في غضون ذلك، أكدت دمشق، أمس، مشاركتها في الجولة الثانية من المفاوضات في جنيف، لاستكمال البحث في التوصل إلى حل سياسي للأزمة, غير أن المعارضة التي أعلنت موافقتها على المشاركة، أكدت رفضها مناقشة البنود «بندا بندا».