الفيضانات تهدد لندن وعشرات الآلاف من المنازل

عناصر من القوات المسلحة تبني حواجز دفاعات رملية

امرأة في قارب إنقاذ أثناء مساعدتها على اجتياز أحد الشوارع التي أغرقتها المياه بقرية دتشت بإنجلترا أمس (أ.ب)
TT

ما زالت عشرات الآلاف من المنازل في جنوب غربي إنجلترا وعلى طول نهر التيمز, وفي ضواحي لندن, تواجه خطر الفيضانات. وما زالت البلاد تعانى من تداعيات شهر يناير (كانون الثاني) الماضي الأكثر أمطارا منذ عام 1766. وغرقت بعض المناطق بالمياه من بينها أجزاء من ويندسور ودالشيت ووستينس القريبة من لندن والتي تقع على النهر قريبا من قلعة ويندسور، التابعة للملكة البريطانية إليزابيث الثانية المبنية على تلة مرتفعة. ويواجه 2500 منزل خطر الفيضان في «منطقة ساري» وآلاف أخرى على طول مجرى النهر في غرب إنجلترا.

وجرى نشر عناصر من القوات المسلحة البريطانية لبناء دفاعات رملية في مقاطعة سمرسيت. أما وسط مدينة لندن، فهو محمي من الفيضان بفضل الحاجز المبني على نهر التيمز في شرق المدينة رغم أن ضاحية كرويدون، جنوب العاصمة، أعلنت عن خططها لتحويل مياه الفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة لإبعادها عن المنازل والمتاجر بضخها عبر ممر للمشاة.