زار رئيس الوزراء نوري المالكي، أمس، الأنبار، وتحديدا قاعدة «عين الأسد» الجوية في منطقة البغدادي غرب المحافظة، حيث التقى شيوخ عشائر ومسؤولين محليين لبحث آخر تطورات الوضع الأمني وخطط حكومته للمحافظة.
وقال الشيخ حميد الهايس، رئيس مجلس إنقاذ الأنبار، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إن زيارة المالكي «حظيت بترحيب كبير من أهالي الأنبار الذين استنجدوا برئيس الوزراء لتخليصهم من تنظيمي داعش والقاعدة».
على صعيد آخر، أعلن مسعود بارزاني، رئيس إقليم كردستان العراق، خلال لقائه وفدا قياديا من الاتحاد الوطني الكردستاني الذي يتزعمه الرئيس العراقي جلال طالباني، ضم كوسرت رسول علي النائب الأول للأمين العام، وهيرو إبراهيم أحمد، زوجة الرئيس طالباني وعضو المكتب السياسي للحزب، استعداده للمساهمة في حل الخلافات التي تعصف بالحزب. ونقل بيان أصدرته رئاسة الإقليم عن بارزاني تحذيره من أن بقاء هذه المشكلات «سيؤثر على الوضع العام للإقليم».