أول تفجير يستهدف السياح في مصرمنذ عزل مرسي

عنان يعتزم الترشح للرئاسة.. ودفاع «الإخوان» ينسحب بسبب «القفص الزجاجي»

النيران تتصاعد من الحافلة السياحية عقب تفجيرها أمس بالقرب من معبر طابا ما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص على الأقل (أ.ف.ب)
TT

بالتزامن مع أول حادث تفجير يستهدف سياحا منذ عزل الرئيس السابق محمد مرسي، أرجأت محكمة الجنايات في مصر أمس نظر القضية المتهم فيها مرسي وآخرون من قيادات جماعة الإخوان المسلمين بتهمة «التخابر»، أسبوعا لحين انتداب محامين للدفاع عنهم، بعد تنحي هيئة دفاعهم احتجاجا على وضع المتهمين في قفص زجاجي أثناء محاكمتهم. وأعلنت مصادر في وزارتي الصحة والداخلية أن سائحين اثنين من كوريا الجنوبية، وسائقا مصريا، إضافة إلى شخص مجهول الهوية عثر على أشلائه، لقوا مصرعهم أمس، وأصيب نحو 27 آخرين، بعضهم إصابتهم بالغة، إثر انفجار حافلة سياحية كانت تقلهم بالقرب من منفذ طابا المصري البري على الحدود مع إسرائيل.

وقالت السلطات المصرية، أمس، إن تحقيقاتها المبدئية أشارت إلى أن «الانفجار ناتج عن عبوة ناسفة في الجزء الأمامي من الحافلة»، نافية أن يكون أي من المصابين نقل إلى داخل إسرائيل لتلقي العلاج، أو أن تكون سيارات الإسعاف الإسرائيلية دخلت إلى الجانب المصري من المعبر.

وشهدت شبه جزيرة سيناء أمس، حالة من الاستنفار الأمني وعمليات تمشيط واسعة، عقب حادث تفجير الحافلة.

في غضون ذلك، أعلن مسؤول في مكتب الفريق سامي عنان الرئيس السابق لأركان حرب القوات المسلحة المصرية النائب السابق لرئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، أنه قرر الترشح في انتخابات الرئاسة المقرر إجراؤها خلال الشهرين المقبلين، وذلك وسط ترقب لخروج القانون المنظم للانتخابات الرئاسية إلى النور.