قالت سلطات الأمن المصرية، أمس، إنها تمكنت من إبطال 11 قنبلة كانت تستهدف مواقع أمنية ورسمية (حكومية)، بينما انفجر «جسم غريب» وقتل طفلان جنوب غربي مصر. واتهمت السلطات أنصار جماعة الإخوان المسلمين بمحاولة ضرب عدد من المواقع الحيوية العامة في المحافظات لإثارة الفزع في البلاد، بالتزامن مع إجراءات محاكمة الرئيس السابق، محمد مرسي.
من جانبها، أوضحت المصادر الأمنية، أن القنابل «بدائية الصنع»، مشيرة إلى أنها كانت تستهدف معسكرا لقوات الأمن في مدينة بنها بمحافظة القليوبية (القريبة من القاهرة)، ومركزا للشرطة في مدينة «كفر الدوار» شمال غربي العاصمة، ومواقع حكومية.
في غضون ذلك، أعلن آلاف العمال، أمس، إضرابا عن العمل في عدة قطاعات بمصر؛ احتجاجا على تدني الأجور. واكد السفير هاني صلاح، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، لـ«الشرق الأوسط»، أن الحكومة تتفهم جميع المطالب وتناشد القطاعات العمالية التحلي بروح المسؤولية.