فائزة رفسنجاني: حكومة روحاني معادية للمرأة

قالت في حوار مع «الشرق الأوسط» إن نساء إيران مثل قوات المشاة يكدحن من دون الحصول على مناصب

فائزة رفسنجاني
TT

قالت فائزة هاشمي رفسنجاني، السياسية الإيرانية والابنة الثانية لآية الله أكبر هاشمي رفسنجاني الرئيس الإيراني الأسبق، إن «النساء في إيران أصبحن كقوات مشاة. فرغم كدحهن وعملهن المساير لعمل الرجال، فإنهن لا يحصلن على المناصب عندما يحين موعد تقسيم الغنائم رغم طاقاتهن»، وذلك بسبب ما تصفه بـ«جريمة» الأنوثة.

وعدت فائزة هاشمي في حوار مع «الشرق الأوسط» أنه «لا فرق بين المحافظين والإصلاحيين، فالجميع متحجرون بشأن قضية المرأة». وحول حكومة الرئيس حسن روحاني قالت إن «انطلاقة الحكومة في ما يخص النساء لم تكن جيدة، وإنني أشعر بأن هناك نزعة معادية للمرأة في هذه الحكومة». ورغم أنها تعد من منتقدي حكومة الرئيس السابق أحمدي نجاد، فإنها تقول إن الكثير من النساء كن مسؤولات تنفيذيات في عهده. وقالت إن المشاركة النسائية في المناصب الإدارية في فترة رئاسة أحمدي نجاد بلغت مستويات قياسية.

ودعت فائزة رفسنجاني إلى تخصيص حصص للنساء في البرلمان والحكومة ومناصب الإدارة. وقالت إنها لم تكن تؤمن بضرورة تطبيق مثل هذا النموذج سابقا «وكنت أعتقد ضرورة بذل الجهود من قبل المرأة لبلوغ ما تسعى إليه. لكنني أرى اليوم أن النساء خضن تجربة طويلة لتولي المناصب الإدارية العليا، لكن جهات لا تسمح لهن بالوصول إلى ما يردن، في الوقت الذي يتمثل فيه الحل للخروج من هذه الأزمة في تخصيص الحصص للجنسين لتولي المناصب الإدارية العليا».

وعما إذا كانت تفكر في خوض الانتخابات البرلمانية مرة أخرى إذا كانت الفرصة سانحة قالت إنها لم تتخذ هذا القرار بعد «لكن إذا توافرت الظروف الملائمة فسأفكر في الأمر، لكنني لا أعتقد ذلك في الوقت الحاضر».