احتجاز سفينة إيرانية تحمل أسلحة قرب بورتسودان

إسرائيل أكدت أن الوجهة كانت إلى غزة

لقطة من على ظهر السفينة التي استولت عليها البحرية الاسرائيلية لصاروخ 302 (إ.ب.أ)
TT

احتجزت وحدة المغاوير الإسرائيلية التابعة لسلاح البحرية، فجر أمس، سفينة محملة بالأسلحة في عرض البحر الأحمر كانت في طريقها من إيران إلى قطاع غزة حسبما أعلن الجيش الإسرائيلي.

وكشف الجيش الإسرائيلي عن إيقاف سفينة محملة بالأسلحة في المياه الدولية بالبحر الأحمر قرب الحدود بين السودان وإريتريا، وقال إنها كانت في طريقها إلى قطاع غزة. ولم يتسن الحصول على تعليق من الجيش السوداني على تلك المعلومات.

وقال الناطق بلسان الجيش الاسرائيلي، أفيخاي أدرعي إن «السفينة كانت محملة بقذائف صاروخية من طراز إم 302 سورية الصنع، ويبلغ مداها نحو 200 كيلومتر». وأضاف: «القذائف الصاروخية نقلت جوا من مطار دمشق إلى إيران وحملت في سفينة في ميناء بندر عباس، بعد إخفائها في أكياس للإسمنت».

وأكدت مصادر إسرائيلية أن الاستيلاء على السفينة جرى إثر معلومات ومتابعة استخبارية حثيثة منذ فترة طويلة.

وتقول مصادر الجيش والاستخبارات الإسرائيلية، بأن السفينة التي يطلق عليها اسم «كلوس سي»، وكانت ترفع علم بنما، ويوجد على متنها 17 بحارا من جنسيات مختلفة، أبحرت من إيران إلى العراق، ومنه إلى ميناء بورتسودان السوداني، حيث استولى عليها جنود وحدتي سلاح البحرية الإسرائيلية «شييطيت 13» و«شييطيت 3» على الحدود بين إريتريا والسودان، على بُعد نحو 1500 كيلومتر من إسرائيل.

من جهتها، نفت حماس على الفور علمها بسفينة الأسلحة، وعدت ذلك جزءا من «الفبركات الإعلامية» التي تسعى للتحريض على الشعب الفلسطيني. وقال القيادي في الحركة، صلاح البردويل «إن هذه المعلومات عارية عن الصحة تماما، وإن حماس لا علم لها بما تحدث عنه الجانب الاسرائيلي».

وأضاف «هذا كلام لا مصدر له سوى الإسرائيليين، وهو يأتي في سياق حملة التحريض والاستعداء ضد غزة، والتي تشنها عدة أطراف».

من جانبه، نفى مسؤول عسكري إيراني، أن تكون بلاده أرسلت أسلحة متطورة إلى مجموعات فلسطينية مسلحة في غزة.

وصرح المسؤول لقناة «العالم» التي لم تكشف هويته «إننا ننفي هذه المعلومات التي لا أساس لها على الإطلاق». حسب وكالة الصحافة الفرنسية.