القرم تطلب ضمها لروسيا.. وواشنطن ترسل مدمرة إلى البحر الأسود

أوروبا تمهل موسكو أياما لتفادي العقوبات.. وتحدد تاريخا للشراكة مع كييف

كيري يحمل ورقة عليها رسالة مكتوبة بخط اليد أثناء حديثه إلى أحد مساعديه في المؤتمر الخاص بليبيا في روما أمس. وتشير الرسالة الى لقاء مع «طرف ثالث» في مكان غير محدد. ويبدو أن الرسالة خاصة، إذ عليها عبارة «خاص» وشعار المملكة الأردنية، وموقعة بحرف «نون» (أ.ب)
TT

قدم برلمان القرم أمس، طلبا إلى الرئيس فلاديمير بوتين لإلحاق شبه الجزيرة الواقعة جنوب أوكرانيا بروسيا، وأعلن عن تنظيم استفتاء شعبي في هذا الشأن في 16 مارس (آذار) الحالي. وعلى الفور، ترأس بوتين اجتماعا استثنائيا لمجلس الأمن الروسي، لدراسة الطلب، وفق ما أكد الكرملين.

وتزامنا مع هذا التطور، قرر القادة الأوروبيون أمس، تعليق المفاوضات حول تأشيرات الدخول مع روسيا وهددوا بفرض عقوبات إضافية على موسكو، لا سيما الاقتصادية، إذا استمر الوضع في أوكرانيا في التدهور. وقال رئيس المجلس الأوروبي هرمان فان رومبوي في ختام اجتماع استمر أكثر من ست ساعات, إن «الوضع في أوكرانيا يجب أن يبدأ عملية وقف التصعيد. إذا لم تقم روسيا بذلك فستكون هناك عواقب خطيرة على العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وروسيا». وكشف رئيس وزراء هولندا مارك روت عن أن أمام روسيا بضعة أيام لتفادي الأسوأ.

وأعلن الاتحاد الأوروبي، من جانب آخر، عزمه توقيع اتفاق الشراكة مع كييف قبل انتخابات 25 مايو (أيار) المقبل في أوكرانيا. وفي تطور آخر، أعلن سلاح البحرية الأميركية أمس أن المدمرة الأميركية القاذفة للصواريخ «يو إس إس تراكستن» توجهت إلى البحر الأسود للمشاركة في مناورات عسكرية مشتركة مع البحريتين البلغارية والرومانية، مؤكدا أن هذه المناورات مقررة منذ ما قبل الأزمة الأوكرانية.